عذرآ . . .
فقلبى فى حبك كان ذليلِ
وفرحى فى أيامك كان قتيلِِ
ووجدى وحزنى كانا لى الزميلِ
ولــــــذا . . كان رحيلى هو السبيلِ
سأرحل وسأطوى بداخلى الآم السنين
وسأخفى بقلبى جرح طعنتك لى بسم سكين
سأمضى فى طريقى وسأنسى الحنين
بقائنا لم يعد له معنى
ووجودنا صار بلا مغزى
ورحيلى هو الحل الاكيد
نعـــــم . . . سأرحل
جهزت كل حقائبى وراحلة
وضعت بداخلها ملابسى وسائرة
ولكن بداخلها صورةُ هى لحياتى ملخصة
ولأحلامى معبرة
ولسعادتى مكونة
حين كان حبك لى صادقاً والحنان
حين كنتُ أُحس بين أحضانك بالدفء والأمان
فوداعــــاً يامن كنت حبيبى
لمـــاذا وجودى؟!
وعلى أى شئ بقائى ؟!
فأرجوك استجب لرجائى . .
واتركنى . . أمضى بلا أمل بلقاءِ
فقد كانت هذه حقيقة صورتنا وكانت هى الإبتداء
وبتحطيمها . .
كان الإنتهاء
بقلم وهج المشاعر